الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية نُشرت في ديسمبر 2015 : القصة الكاملة لإلتحاق ابن العميد فتحي بيوض بالتنظيمات الارهابية

نشر في  02 جويلية 2016  (10:33)

تحت عنوان "خاص: بعد زواجهما عرفيا في العاصمة بحضور قيادات ارهابية: طبيبان تونسيان يلتحقان بداعش في سوريا"، نشرت صحيفة الشروق بتاريخ 8 ديسمبر 2015 القصة الكاملة في جزئها الأول لإلتحاق ابن العميد فتحي بيوض بالتنظيمات الارهابية.

وهذا النص الكامل وفق ماجاء في موقع الشروق أونلاين: "اثار التحاق طبيبين شابين بتنظيم «داعش» الارهابي بسوريا صدمة لدى عائلة الشاب خاصة ان والده رئيس قسم بمستشفى حكومي بالعاصمة وجراح كبير ساعد العشرات من جرحى العمليات الارهابية...
الطبيب شاب في 27 من عمره والده طبيب جراح ورئيس قسم بأكبر مستشفيات العاصمة تعرف على صديقته الطبيبة وكانا يحبان بعضهما البعض قبل ان يتحولا من طبيبين شابين يعشقان الحياة الى عنصرين ارهابيين يخططان للالتحاق بالتنظيمات الارهابية في سوريا قصد تنفيذ عملية ارهابية في المدن السورية..
مخطط الفرار
قرر الطبيبان الشابان ان يرتبطا عن طريق ابرام عقد زواج عرفي بينهما تم في منزل احد معارفهما خوفا من رفض عائلة الطبيب لهذا القرار وبعد فترة ادعى الطبيب انه سيسافر في رحلة ترفيهية من تونس الى جنيف ثم فرنسا فوافقت عائلته اعتقادا منهم ان الرحلة ستساعد ابنهم على الخروج من الحالة النفسية التي يمر بها . وإثر وصول الطبيب وصديقته الطبيبة الى فرنسا قررا التوجه مباشرة نحو تركيا ثم التسلل الى سوريا والالتحاق سريا بالتنظيم الارهابي «داعش».
الصدمة
واثر وصول الطبيبين الى سوريا اتصل الشاب بوالده واعلمه انه لن يعود الى تونس وانه قرر الالتحاق بتنظيم «داعش» الارهابي وهو ما جعل والده وهو طبيب مشهور بالعاصمة يحاول اعادته الى تونس اما عائلة الطبيبة فقد حاولت بدورها مساعدة ابنتهم على العودة الى تونس ولكن باءت محاولتهم بالفشل.
التكفير
كان الطبيب «ا.ب» شابا محبا للحياة وهو ينتمى الى عائلة ثرية ووالده طبيب مشهور ورئيس قسم بأحد مستشفيات بالعاصمة وجراح يشهد له الجميع بالكفاءة ولكن انطلقت بوادر التطرف تظهر لديه خاصة بعد الانضمام الى الجماعات المتطرفة وتحول الطبيب الى شاب منزو ويرفض التواصل مع عائلته.
و ازداد تطرف الطبيب حين تعرف على صديقته الطبيبة وقررا الارتباط عرفيا وكراء منزل في العاصمة تحول الى وكر يجمع العناصر المتطرفة وقد تعرف الطبيب على عنصر خطير شارك في تسفير العشرات من الشباب التونسي الى بؤر التوتر واقنعه بالالتحاق بتنظيم «داعش» واصطحاب صديقته .
الهدف
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «الشروق» فان الطبيبين تم تجنيدهما من قبل امام مسجد بالعاصمة وقبل سفرهما الى تركيا ثم سوريا اعلنا ولاءهما رسميا لتنظيم «داعش» الارهابي وبايعوا زعيمهم في تسجيل صوتي تم ارساله الى ليبيا قبل ان يتم السماح لهما بالوصول الى التراب السوري.
الانترنات
كان الطبيب الذي التحق بتنظيم «داعش» الارهابي في سوريا يستعمل اسم مستعارا للتواصل به مع بقية العناصر الارهابية التابعة للجناح الاعلامي للتنظيم وقد تمكن من الاتصال بهم وسط سرية تامة دون ان يسقط في أيدي الاجهزة الامنية مستغلا صفته كطبيب وينتمى الى عائلة ثرية جدا.
اللغز
اما الطبيبة التي تزوجت عرفيا بالطبيب «ا.ب» فقد كانت متميزة جدا في الدراسة الجامعية ويشهد الجميع بكفاءتها ولكنها سقطت في فخ الجمعيات الدينية المشبوهة وتحولت من طبيبة الى فتاة تكفر كل من حولها وقد استغل التكفيرون المشاكل العائلية التي كانت تمر بها وتمكنوا من استقطابها وتجنيدها في مخططاتهم.
وقد تعرفت مؤخرا على الطبيب الشاب وقررا الانضمام رسميا الى تنظيم «داعش» الارهابي في سوريا بعد ان اوهم الطبيب عائلته انه سيسافر من جنيف الى فرنسا من اجل الاستجمام بعد مروره بأزمة نفسية حادة ليتحول اثرها الى تركيا ثم الاستقرار رسميا في سوريا في صفوف الإرهابيين".